نادي شباب الريف الحسيمي هو أحد أعرق الأندية الرياضية في المغرب، والذي يعتبر الممثل الأول لمدينة الحسيمة ومنطقة الريف شمال المغرب. تأسس هذا النادي سنة 1953 على يد مجموعة من المغاربة والإسبان، وسطح إلى الواجهة بعد استقلال المغرب، حيث حقق عدة ألقاب وإنجازات على المستوى المحلي والوطني. في هذا المقال، على موقعنا المميز البعيادي سنستعرض تاريخ ألقاب نادي شباب الريف الحسيمي، والتحديات التي واجهها، وآفاقه المستقبلية.
.webp "ألقاب نادي شباب الريف الحسيمي: تاريخ من الإنجازات والتحديات") |
| ألقاب نادي شباب الريف الحسيمي: تاريخ من الإنجازات والتحديات |
أول لقب وطني: كأس المغرب 1979
أول لقب وطني حققه نادي شباب الريف الحسيمي هو كأس المغرب سنة 1979، عندما تغلب على نادي اتحاد طنجة في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. هذا الإنجاز جاء بعد مشوار رائع في المسابقة، حيث تخطى فرق قوية مثل نادي حسنية أكادير ونادي اتحاد خنيفرة ونادي اتحاد سلا. كانت هذه المباراة فرصة لإظهار موهبة لاعبي شباب الريف الحسيمي، مثل محمد بوعزة وعبد الكريم لوكيلي وأحمد بورزوق، الذين سجلوا أهداف فريقهم.
صعود إلى القسم الأول: 2010
بعد طول انتظار، استطاع نادي شباب الريف الحسيمي أن يصعد إلى قسم الأضواء في كرة القدم المغربية سنة 2010، بعد أن حل في المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية. هذا التأهل جاء بفضل جهود إدارية وفنية كبيرة، بقيادة رئيس النادي رضوان المسناوى، والمدرب عزالدين عزام. كان للاعبون دور مهم في هذا الإنجاز، مثل محمد العمري وفوزي عبد الغني ومحمد الرعدوني ومحمد أشحشاح وغيرهم. تمكن نادي شباب الريف الحسيمي من البقاء في القسم الأول لثلاثة مواسم متتالية، قبل أن يهبط مجدداً سنة 2013.
عودة قوية: 2015-2018
بعد نزوله إلى القسم الثاني، لم يستسلم نادي شباب الريف الحسيمي، بل عاد بقوة سنة 2015، حيث حقق صعوده مرة أخرى إلى القسم الأول. في هذه المرحلة، شهد النادي تغييرات كثيرة في إدارته وتشكيلته وطاقمه التقني، واستطاع أن يضم لاعبين متألقين، مثل رشيد حسني وكريم بركاوي وزكرياء حدراف وأنور عبد المالكي وغيرهم. كانت هذه الفترة من أفضل فترات نادي شباب الريف الحسيمي، حيث حقق نتائج جيدة في الدوري والكأس، وشارك في بطولات قارية، مثل كأس الاتحاد الإفريقي وكأس الكونفدرالية.
نادي شباب الريف الحسيمي هو نادٍ عريق وفخور بتاريخه وجمهوره. حقق هذا النادي ألقاب فريق شباب الريف الحسيمي مهمة على المستوى المحلي والوطني، وشارك في منافسات قارية. واجه هذا النادي تحديات كثيرة، لكنه لم يستسلم أو يفقد ثقته. نتمنى لهذا النادي المزيد من التألق والإبداع في المستقبل.