الدوري السعودي لكرة القدم هو أحد أقوى الدوريات في آسيا والعالم، حيث يضم العديد من النجوم المحليين والأجانب، ويشهد منافسة شرسة بين الأندية على البطولات المحلية والقارية. في هذا المقال، على موقعنا المميز البعيادي سنتعرف على تصنيف الدوري السعودي عالميا في عام 2023، والعوامل التي أثرت على هذا التصنيف، والتحديات التي تواجه الدوري في المستقبل.
 |
| تصنيف الدوري السعودي عالميا 2023 والعوامل التي أثرت على هذا التصنيف والتحديات التي تواجه الدوري في المستقبل |
ما هو تصنيف الدوري السعودي عالميا 2023؟
تصنيف الدوري السعودي عالميا 2023 هو مؤشر يعبر عن قوة وجودة الدوري السعودي مقارنة بباقي الدوريات في العالم، ويستند إلى عدة معايير مثل:
- نتائج الأندية السعودية في البطولات القارية والعالمية.
- عدد اللاعبين السعوديين المحترفين في الخارج واللاعبين الأجانب المنضمين إلى الدوري السعودي.
- مستوى البنية التحتية والملاعب والتنظيم والإدارة والتسويق للدوري السعودي.
- متابعة واهتمام الجماهير ووسائل الإعلام بالدوري السعودي.
وفقا لآخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم (IFFHS)، فإن الدوري السعودي يحتل المركز الـ**14** عالميا والـ**أول** آسيويا في عام 2023، برصيد **8,125** نقطة. وهذا يعني أن الدوري السعودي تفوق على العديد من الدوريات العريقة مثل الدوري الهولندي والدوري البرتغالي والدوري التركي والدوري الأرجنتيني.
ما هي العوامل التي أثرت على تصنيف الدوري السعودي عالميا 2023؟
هناك العديد من العوامل التي ساهمت في رفع تصنيف الدوري السعودي عالميا في عام 2023، ومن أبرزها:
تألق الأندية السعودية في البطولات القارية والعالمية، حيث حصدت الهلال **بطولة دوري أبطال آسيا** للمرة الخامسة في تاريخه، ووصلت النصر إلى **نصف نهائي كأس العالم للأندية**، وتأهلت الأهلي والشباب إلى **الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي**.
تحسين مستوى اللاعبين السعوديين وزيادة عددهم في الخارج، وفيما يلي بعض الأمثلة:
- عبد الله المؤيد: لاعب شاب يلعب في نادي دينامو زغرب الكرواتي، وهو أحد المستفيدين من برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم.
- عبد الله آل جبر: لاعب مهاجم يلعب في نادي جادران بوريتش الكرواتي، وهو أيضا من خريجي برنامج الابتعاث السعودي.
- زياد الغامدي: لاعب وسط يلعب في نادي بريبرام التشيكي، وهو آخر من انضم إلى برنامج الابتعاث السعودي.
- محمد القحطاني: لاعب مدافع يلعب في نادي أولمبياكوس اليوناني، وهو أول لاعب سعودي يحترف في الدوري اليوناني.
- حسين عبد الغني: لاعب ظهير أيسر يلعب في نادي أحد، وهو سبق له أن احترف في نيوشاتل السويسري وفيريا البلغاري.
- أسامة هوساوي: لاعب مدافع يلعب في نادي النصر، وهو سبق له أن احترف في أندرلخت البلجيكي.
- صالح الشهري: لاعب مهاجم يلعب في نادي الأهلي، وهو سبق له أن احترف في بيرامار البرتغالي، وسجل أول هدف للاعب سعودي في دوري أوروبي.
- فهد المولد: لاعب مهاجم يلعب في نادي الاتحاد، وهو سبق له أن احترف في ليفانتي الإسباني.
- سالم الدوسري: لاعب وسط يلعب في نادي الهلال، وهو سبق له أن احترف في فياريال الإسباني.
وهذا يعكس الثقة التي يحظى بها اللاعبون السعوديين من قبل الأندية الأوروبية الكبيرة، ويساعد على تطوير مهاراتهم وخبراتهم وزيادة تنافسيتهم.
جذب اللاعبين الأجانب المميزين إلى الدوري السعودي، حيث انضم **كريستيانو رونالدو** إلى **النصر**، و**نيمار** إلى **الهلال**، و**كريم بنزيما** إلى **الاتحاد**. وهذا يجعل الدوري السعودي أكثر جاذبية وإثارة وتنوعا، ويزيد من مستوى الأداء والتحدي والتشويق.
تطوير البنية التحتية والملاعب والتنظيم والإدارة والتسويق للدوري السعودي، حيث شهدت السعودية إنشاء وتجديد العديد من الملاعب العصرية والمجهزة بأحدث التقنيات والمواصفات العالمية، مثل **ملعب الملك فهد الدولي** و**ملعب الجوهرة المشعة** و**ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية** و**ملعب الأمير فيصل بن فهد** و**ملعب الأمير محمد بن فهد** و**ملعب الأمير عبد الله بن جلوي** و**ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز** و**ملعب الأمير محمد بن عبد العزيز** و**ملعب الأمير خالد بن سلطان** و**ملعب الأمير نايف بن عبد العزيز** و**ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود** و**ملعب الأمير مشعل بن عبد الله** و**ملعب الأمير تركي بن عبد الله** و**ملعب الأمير سعود بن جلوي** و**ملعب الأمير محمد بن سلمان** و**ملعب الأمير عبد الله بن مساعد** و**ملعب الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله** و**ملعب الأمير متعب بن عبد الله**. وهذا يساهم في تحسين جودة المباريات والخدمات والراحة لللاعبين والجماهير والمشاهدين. كما تم تطبيق نظام الحكم الإلكتروني (VAR) ونظام الرقابة الطبية والمنشطات ونظام الدوري المهني ونظام الانتقالات والتعاقدات ونظام الحقوق التلفزيونية والإعلانية ونظام الجوائز والمكافآت ونظام الرعاية والتأمين والتقاعد لللاعبين والمدربين والحكام والإداريين. وهذا يعزز من تنظيم وإدارة وتسويق الدوري السعودي ويجعله أكثر شفافية وعدالة واحترافية.
زيادة متابعة واهتمام الجماهير ووسائل الإعلام بالدوري السعودي، حيث شهد الدوري السعودي ارتفاعا كبيرا في عدد المشاهدين والمتابعين على المنصات المختلفة، مثل القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحفية والإلكترونية والاجتماعية. وهذا يدل على شعبية وجاذبية الدوري السعودي للجماهير المحلية والإقليمية والدولية، ويساعد على نشر صورة إيجابية عن السعودية وكرة القدم السعودية في العالم.
ما هي التحديات التي تواجه الدوري السعودي في المستقبل؟
رغم النجاحات والإنجازات التي حققها الدوري السعودي في السنوات الأخيرة، إلا أنه لا يزال يواجه بعض التحديات والصعوبات التي تحتاج إلى مواجهتها وحلها في المستقبل، ومن أهمها:
- المحافظة على استقرار وتنافسية الدوري السعودي، وعدم الاستهانة بالخصوم أو الاسترخاء بعد تحقيق الألقاب والمراكز المتقدمة، والتركيز على تطوير وتحسين الأداء والنتائج باستمرار.
- التعامل مع الضغوط والتوقعات العالية من قبل الجماهير والإعلام والرعاة والمسؤولين، وعدم الانزعاج أو الانفعال أو الانحياز أو الانتقاد الجارح أو الاستسلام للهجوم أو السخرية أو الشائعات أو الإشاعات.
- الالتزام بالقوانين والأنظمة والأخلاق والقيم الرياضية، وعدم اللجوء إلى المنشطات أو التلاعب بالنتائج أو الرشاوى أو العنف أو العنصرية أو الإساءة أو الغش أو الاحتيال أو الفساد.
- التكيف مع التغيرات والتطورات والابتكارات في عالم كرة القدم، ومواكبة الاتجاهات والممارسات والتقنيات والمعايير العالمية، والاستفادة من الفرص والموارد والخبرات المتاحة، والتعلم من الأخطاء والنقاط الضعيفة والتحديات والمشاكل.
- الحفاظ على التوازن والتنوع والتكامل بين اللاعبين السعوديين والأجانب، وعدم الاعتماد بشكل كبير أو حصري على أي فئة أو جنسية أو مستوى أو عمر أو مركز أو دور أو مهمة، والاهتمام بتنمية وتطوير وتأهيل وتدريب وتشجيع ودعم وتقدير وتكريم جميع اللاعبين بمختلف خصائصهم وقدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم.
في هذا المقال، تعرفنا على ترتيب الدوري السعودي عالميا في عام 2023، والعوامل التي أثرت على هذا التصنيف، والتحديات التي تواجه الدوري في المستقبل. وجدنا أن الدوري السعودي يحتل مكانة متقدمة ومرموقة بين الدوريات العالمية، وذلك بفضل تألق الأندية السعودية في البطولات القارية والعالمية، وتحسين مستوى اللاعبين السعوديين وزيادة عددهم في الخارج، وجذب اللاعبين الأجانب المميزين إلى الدوري السعودي، وتطوير البنية التحتية والملاعب والتنظيم والإدارة والتسويق للدوري السعودي، ومتابعة واهتمام الجماهير ووسائل الإعلام بالدوري السعودي. ولكن هذا لا يعني أن الدوري السعودي قد وصل إلى ذروته، بل يواجه العديد من التحديات والمنافسات في المستقبل، ويحتاج إلى المزيد من الجهد والتطوير والابتكار للحفاظ على مكانته وتحسينها. نأمل أن يستمر الدوري السعودي في إسعادنا وإثارة إعجابنا بما يقدمه من مباريات ممتعة ومثيرة ومنافسة على أعلى مستوى.