أخر الاخبار

عدد بطولات مانشستر سيتي في جميع البطولات

عدد بطولات مانشستر سيتي  في جميع البطولات 

عدد بطولات مانشستر سيتي في جميع البطولات
عدد بطولات مانشستر سيتي في جميع البطولات

عند البحث عن عدد بطولات مانشستر سيتي في جميع البطولات، فإننا لا نستعرض مجرد أرقام، بل نكشف عن قصة صعود مذهلة لنادٍ تحول من الظل إلى السيطرة المطلقة على كرة القدم الإنجليزية. يُعد النادي اليوم قوة عالمية لا يستهان بها، وتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأربع مرات متتالية بين عامي 2021 و2024 هو خير دليل على ذلك، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي فريق آخر في تاريخ البطولة الممتد لأكثر من 135 عامًا. هذه الهيمنة الحديثة هي ذروة رحلة طويلة، شهدت تضاعف حصيلة ألقاب مانشستر سيتي بشكل غير مسبوق. على مدار تاريخه، وصل إجمالي بطولات مانشستر سيتي إلى 36 بطولة كبرى ورسمية، وهو رقم يعكس التحول الجذري الذي شهده النادي. يشمل هذا الرصيد المذهل 10 ألقاب للدوري، 7 لكأس الاتحاد، 8 لكأس الرابطة، و7 لدرع المجتمع، بالإضافة إلى أربعة ألقاب قارية وعالمية. هذا المقال يقدم تحليلاً شاملاً وتفصيلياً لسجل بطولات النادي، ويستعرض المحطات الرئيسية التي شكلت تاريخه، من فترات التخبط إلى عصور المجد التي يعيشها اليوم، والتي تجعل مجموع ألقاب السيتي في نمو مستمر.

ملخص بطولات مانشستر سيتي الرسمية الكبرى

البطولة عدد الألقاب
الدوري الإنجليزي (الدرجة الأولى / البريميرليج) 10
كأس الاتحاد الإنجليزي 7
كأس الرابطة الإنجليزية 8
درع المجتمع الإنجليزي 7
دوري أبطال أوروبا 1
كأس الكؤوس الأوروبية 1
كأس السوبر الأوروبي 1
كأس العالم للأندية 1
الإجمالي 36


تاريخ بطولات مانشستر سيتي

لم تكن رحلة مانشستر سيتي نحو القمة خطية على الإطلاق، بل كانت مليئة بالقمم الشاهقة والوديان العميقة، مما شكّل هوية النادي الفريدة وساهم في رصيده من الألقاب على مر العقود.

الأصول والبطولات الأولى (1880-1950)

تعود جذور النادي إلى عام 1880، حيث تأسس باسم "سينت ماركس (ويست غورتون)" (St. Mark's West Gorton) من قبل أعضاء كنيسة سانت مارك، قبل أن يتغير اسمه إلى "نادي أردويك" (Ardwick A.F.C) في عام 1887، وأخيراً استقر على اسمه الحالي "مانشستر سيتي" في 16 أبريل 1894. 

جاء أول شرف كبير للنادي في 23 أبريل 1904، عندما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد تغلبه على بولتون واندررز بنتيجة 1-0. بهذا الفوز، أصبح مانشستر سيتي أول نادٍ في مدينة مانشستر يحقق بطولة كبرى، متفوقًا على جاره اللدود.

شهدت حقبة الثلاثينيات نجاحات إضافية، حيث فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية عام 1934، ثم حقق لقب الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه في موسم 1936-1937. ولكن، في مفارقة دراماتيكية أصبحت تُعرف لاحقًا بـ "Typical City" أو "هكذا هو السيتي"، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية في الموسم التالي مباشرة (1937-1938)، على الرغم من أنه كان الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في القسم. هذه الحادثة لخصت الطبيعة غير المتوقعة للنادي في تلك الفترة.

العصر الذهبي لـ "ميرسر" و"أليسون" (1965-1976)

شهد النادي أول فترة نجاح مستدامة في تاريخه تحت قيادة الثنائي الإداري جو ميرسر ومالكوم أليسون. بعد الفوز بلقب دوري الدرجة الثانية في موسم 1965-1966، قاد الثنائي الفريق لتحقيق سلسلة من الألقاب الكبرى:

  •  الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى: 1967-1968 
  •  كأس الاتحاد الإنجليزي: 1968-1969 
  •  كأس الرابطة الإنجليزية: 1969-1970 
  •  كأس الكؤوس الأوروبية: 1969-1970، وهو أول لقب أوروبي في تاريخ النادي، وظل الوحيد لعقود طويلة. 

كان هذا العصر مدعومًا بجيل من اللاعبين الأيقونيين مثل كولين بيل، ومايك سامربي، وفرانسيس لي، الذين حفروا أسماءهم في تاريخ النادي. 

التراجع وسنوات الضياع (1977-2008)

بعد الفوز بكأس الرابطة عام 1976، دخل النادي في فترة طويلة من التراجع. لم تكن هذه الفترة مجرد غياب عن منصات التتويج، بل كانت انهيارًا تدريجيًا وصل إلى الحضيض في عام 1998، عندما هبط النادي إلى دوري الدرجة الثالثة لأول مرة في تاريخه. هذا السقوط الدراماتيكي جعل الصعود الذي تلاه أكثر إبهارًا، ورسخ في أذهان الجماهير فكرة أن هوية ناديهم مرتبطة بالتقلبات الحادة بين المجد والخيبة.

حقبة أبوظبي وتضاعف عدد بطولات مانشستر سيتي (2008-الآن)

كان أغسطس 2008 هو التاريخ الذي غيّر مسار مانشستر سيتي إلى الأبد. استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار، بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على النادي لم يكن مجرد صفقة شراء، بل كان بداية مشروع طموح لتحويل النادي إلى قوة عالمية. هذه الحقبة شهدت طفرة هائلة في سجل بطولات النادي، ويمكن تقسيمها إلى مراحل، حيث لعب كل مدرب دورًا استراتيجيًا ومحددًا في مسيرة الصعود.

روبرتو مانشيني (2009-2013): محطم القيود

تم تعيين الإيطالي روبرتو مانشيني بهدف واضح: كسر حاجز 35 عامًا من الغياب عن الألقاب الكبرى. لقد كان بمثابة المحفز الذي أعاد عقلية الفوز إلى النادي. نجح في تحقيق ذلك بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011، منهيًا أطول فترة جفاف في تاريخ النادي الحديث. لكن الإنجاز الأهم كان الفوز الدراماتيكي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2011-2012، وهو الأول منذ 44 عامًا، والذي حُسم في الثواني الأخيرة بهدف تاريخي من سيرخيو أغويرو. أكمل مانشيني إنجازاته بالفوز بدرع المجتمع الإنجليزي عام 2012. 

مانويل بيليجريني (2013-2016): مهندس الاستدامة

بعد تحقيق اللقب الأول، كان التحدي هو إثبات أن النجاح لم يكن مجرد صدفة. جاء مانويل بيليجريني، بشخصيته الهادئة وخبرته الأوروبية، ليقوم بدور المهندس الذي يرسخ أسس الاستدامة. في موسمه الأول، قاد النادي لتحقيق ثنائية الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة (2013-2014)، وأضاف لقبًا آخر في كأس الرابطة في موسم 2015-2016. لم يكتفِ بيليجريني بذلك، بل أصبح أول مدرب من خارج أوروبا يفوز بالدوري الإنجليزي، وقاد السيتي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، مما أثبت أن النادي أصبح منافسًا جادًا على الساحة القارية. 

ثورة بيب غوارديولا (2016-الآن): عصر الهيمنة المطلقة

كان وصول بيب غوارديولا هو تتويجًا لاستراتيجية طويلة الأمد. بعد بناء بنية تحتية قوية، وتكوين عقلية الفوز، كان النادي جاهزًا للثائر الفلسفي الذي سينقله إلى قمة الهرم الكروي. لم يكتفِ غوارديولا بالفوز، بل أعاد تعريف هوية النادي بأسلوب لعب ساحر، وحطم الأرقام القياسية بشكل متواصل. تحت قيادته، دخل السيتي عصره الأكثر نجاحًا على الإطلاق، ليضيف إلى خزانة كؤوسه 18 لقبًا كبيرًا حتى الآن. 

بطولات مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا

البطولة عدد الألقاب سنوات الفوز
الدوري الإنجليزي الممتاز 6 2017–18, 2018–19, 2020–21, 2021–22, 2022–23, 2023–24
كأس الاتحاد الإنجليزي 2 2018–19, 2022–23
كأس الرابطة الإنجليزية 4 2017–18, 2018–19, 2019–20, 2020–21
درع المجتمع الإنجليزي 3 2018, 2019, 2024
دوري أبطال أوروبا 1 2022–23
كأس السوبر الأوروبي 1 2023
كأس العالم للأندية 1 2023


مواسم تاريخية زادت من حصيلة ألقاب مانشستر سيتي

تحت قيادة غوارديولا، لم يحقق السيتي الألقاب فحسب، بل قدم مواسم أسطورية أعادت تعريف معايير النجاح في كرة القدم الإنجليزية. هذه المواسم لم تكن مجرد انتصارات، بل كانت فصولاً في قصة غزو متصاعدة: من السيطرة على الدوري، إلى الهيمنة على إنجلترا بأكملها، وصولًا إلى التربع على عرش أوروبا.

موسم "المئويون" (2017-2018): الهيمنة المطلقة بالأرقام

في موسم 2017-2018، قدم مانشستر سيتي أداءً استثنائيًا، حيث أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى 100 نقطة في موسم واحد. لم يكن هذا مجرد فوز باللقب، بل كان استعراضًا للقوة حطم العديد من الأرقام القياسية، منها:

  •  أكبر عدد من النقاط: 100 نقطة. 
  •  أكبر عدد من الانتصارات: 32 فوزًا. 
  •  أكبر عدد من الأهداف المسجلة: 106 أهداف. 
  •  أطول سلسلة انتصارات متتالية: 18 فوزًا. 
  •  أكبر فارق نقاط عن الوصيف: 19 نقطة. 

هذا الموسم أثبت أن فلسفة غوارديولا يمكنها أن تهيمن على الدوري الإنجليزي بشكل لم يسبق له مثيل.

الرباعية المحلية (2018-2019): إنجاز إنجليزي غير مسبوق

في الموسم التالي مباشرة، ارتقى السيتي بإنجازاته إلى مستوى جديد. في موسم 2018-2019، أصبح مانشستر سيتي أول نادٍ في تاريخ كرة القدم الإنجليزية للرجال يفوز بجميع الألقاب المحلية الأربعة في موسم واحد: الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة الإنجليزية، ودرع المجتمع الإنجليزي. جاء هذا الإنجاز بعد منافسة شرسة مع ليفربول في الدوري حُسمت في الجولة الأخيرة، وتتويج كاسح في نهائي كأس الاتحاد بسداسية نظيفة في شباك واتفورد. هذا الإنجاز أثبت العمق المذهل للفريق وقدرته على المنافسة والفوز على جميع الجبهات المحلية.

الثلاثية القارية (2022-2023): غزو أوروبا وتحقيق الحلم

كان موسم 2022-2023 هو التتويج النهائي لمشروع أبوظبي، حيث حقق النادي حلمه الأكبر بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. لم يكن فوزًا عاديًا، بل جاء كجزء من ثلاثية قارية تاريخية شملت أيضًا الفوز بالدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، وكأس الاتحاد الإنجليزي بعد التغلب على الغريم مانشستر يونايتد في النهائي. 

كانت مسيرة الفريق في دوري الأبطال استثنائية، حيث تُوّج باللقب دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال البطولة. وفي طريقه إلى النهائي، سحق عمالقة أوروبا مثل بايرن ميونخ (بمجموع 4-1) وريال مدريد (بمجموع 5-1)، مقدماً عروضًا لا تُنسى على ملعب الاتحاد. سيبقى هدف رودري في النهائي ضد إنتر ميلان محفورًا في ذاكرة الجماهير، إلى جانب الأداء الفردي المذهل من لاعبين مثل إيرلينغ هالاند الذي حطم الأرقام التهديفية، وكيفين دي بروين الذي تصدر قائمة صانعي الأهداف في البطولة. 

تفصيل عدد بطولات مانشستر سيتي في جميع البطولات

فيما يلي قائمة مفصلة بجميع الألقاب الرسمية الكبرى التي فاز بها فريق مانشستر سيتي الأول للرجال عبر تاريخه، مع توضيح سنوات الفوز بكل بطولة. 

البطولات المحلية

 ✔️ الدوري الإنجليزي (الدرجة الأولى / البريميرليج) - 10 مرات

   ✔️ سنوات الفوز: 1936–37, 1967–68, 2011–12, 2013–14, 2017–18, 2018–19, 2020–21, 2021–22, 2022–23, 2023–24. 

 ✔️ كأس الاتحاد الإنجليزي - 7 مرات

   ✔️ سنوات الفوز: 1903–04, 1933–34, 1955–56, 1968–69, 2010–11, 2018–19, 2022–23. 

 ✔️ كأس الرابطة الإنجليزية - 8 مرات

   ✔️ سنوات الفوز: 1969–70, 1975–76, 2013–14, 2015–16, 2017–18, 2018–19, 2019–20, 2020–21. 

 ✔️درع المجتمع الإنجليزي - 7 مرات

   ✔️سنوات الفوز: 1937, 1968, 1972, 2012, 2018, 2019, 2024. 

البطولات الأوروبية والعالمية

 ✔️دوري أبطال أوروبا - مرة واحدة

   ✔️ سنة الفوز: 2022–23. 

 ✔️كأس الكؤوس الأوروبية - مرة واحدة

   ✔️سنة الفوز: 1969–70. 

 ✔️ كأس السوبر الأوروبي - مرة واحدة

   ✔️ سنة الفوز: 2023. 

 ✔️كأس العالم للأندية - مرة واحدة

   ✔️سنة الفوز: 2023. 

بطولات الدرجات الأدنى (للإشارة التاريخية)

  ✔️دوري الدرجة الثانية - 7 مرات

   ✔️سنوات الفوز: 1898–99, 1902–03, 1909–10, 1927–28, 1946–47, 1965–66, 2001–02. 

صناع المجد: رجال ساهموا في زيادة رصيد بطولات مانشستر سيتي

خلف كل لقب وكل إنجاز يقف رجال صنعوا هذا المجد. يمكن تتبع نجاح النادي من خلال إرث من المدربين الأسطوريين واللاعبين الأيقونيين الذين تركوا بصمات لا تُمحى.

المدربون الأسطوريون

  •  جو ميرسر ومالكوم أليسون: مهندسا العصر الذهبي الأول في الستينيات والسبعينيات. 
  •  روبرتو مانشيني: الرجل الذي أنهى الجفاف الطويل وقدّم للعالم لحظة "أغويرو" الخالدة. 
  •  مانويل بيليجريني: اليد الهادئة التي رسخت الاستقرار وحصدت المزيد من الألقاب. 
  •  بيب غوارديولا: العبقري الذي بنى سلالة حاكمة، وحقق المجد الأوروبي، وأعاد كتابة تاريخ النادي. 

أيقونات عبر الأجيال

يمكن رؤية نجاح النادي في الخلافة الناجحة بين أجيال اللاعبين. لقد تم تمرير شعلة القيادة والتميز بسلاسة، وهو ما يميز السلالات الحاكمة عن الفرق الناجحة مؤقتًا.

 الحقبة الكلاسيكية (ما قبل 2008): لاعبون مثل بيلي ميريديث نجم الفريق في مطلع القرن العشرين، وإريك بروك الهداف التاريخي للنادي لمدة 78 عامًا، والحارس الألماني الأسطوري بيرت تراوتمان الذي أكمل نهائي كأس الاتحاد 1956 برقبة مكسورة، وآلان أوكس اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي، وثلاثي العصر الذهبي كولين بيل، مايك سامربي، وفرانسيس لي. 

 حقبة أبوظبي (صناع النهضة): هذا الجيل حوّل الطموح إلى واقع. القائد فينسنت كومباني كان قلب الفريق وروحه، والمهاجم سيرخيو أغويرو الذي ورث عباءة الهداف التاريخي من إريك بروك وأصبح أسطورة النادي المطلقة، والمايسترو دافيد سيلفا، والمحرك الديناميكي يايا توريه، والحارس الأمين جو هارت. 

جيل غوارديولا (أساطير الحاضر): هذا الجيل رفع المعايير إلى مستويات غير مسبوقة. كيفين دي بروين يُعد أحد أفضل صانعي اللعب في تاريخ اللعبة، والعمود الفقري للفريق رودري الذي لا يُقهر، والظاهرة التهديفية إيرلينغ هالاند الذي حطم أرقام أغويرو في موسم واحد، بالإضافة إلى برناردو سيلفا، إيدرسون، وفيل فودين. 

مقارنة عدد بطولات مانشستر سيتي مع كبار إنجلترا

أدت هيمنة مانشستر سيتي في العقد الأخير إلى تغيير خريطة القوى في كرة القدم الإنجليزية بشكل جذري. في حين أن مانشستر يونايتد وليفربول لا يزالان يتصدران قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بالألقاب الكبرى في التاريخ، فإن الصعود الصاروخي للسيتي يفرض واقعًا جديدًا على خريطة الألقاب في إنجلترا.

يكشف تحليل توقيت الفوز بالألقاب عن قصة أعمق من مجرد الأرقام الإجمالية. الغالبية العظمى من ألقاب السيتي جاءت بعد عام 2011، وهي الفترة التي شهدت تراجعًا نسبيًا للمنافسين التقليديين، خاصة مانشستر يونايتد بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون. لقد ملأ السيتي، مدعومًا باستثمار استراتيجي وإدارة عبقرية، فراغ القوة الذي تركه الحرس القديم، ليصبح هو القوة المهيمنة في العصر الحديث للدوري الإنجليزي الممتاز.

أسئلة شائعة حول عدد بطولات مانشستر سيتي

كم عدد بطولات مانشستر سيتي الإجمالية؟

يمتلك مانشستر سيتي 36 بطولة كبرى ورسمية في تاريخه، تشمل 10 ألقاب دوري، 7 كأس اتحاد، 8 كأس رابطة، 7 درع مجتمع، و4 ألقاب أوروبية وعالمية. 

كم مرة فاز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي؟

فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي 10 مرات، مواسم: 1936–37, 1967–68, 2011–12, 2013–14, 2017–18, 2018–19, 2020–21, 2021–22, 2022–23, 2023–24. 

هل فاز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا؟

نعم، فاز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة في تاريخه، وكان ذلك في موسم 2022-2023 كجزء من ثلاثية قارية تاريخية. 

ما هي الثلاثية التي حققها مانشستر سيتي؟

حقق مانشستر سيتي ثلاثيتين تاريخيتين: الثلاثية المحلية (الدوري، كأس الاتحاد، كأس الرابطة) في موسم 2018-2019، والثلاثية القارية (الدوري، كأس الاتحاد، دوري أبطال أوروبا) في موسم 2022-2023. 

كم عدد بطولات بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي؟

حقق المدرب بيب غوارديولا 18 لقبًا رئيسيًا مع مانشستر سيتي منذ توليه المسؤولية في عام 2016. 

من هو النادي الأكثر فوزًا بالبطولات في إنجلترا؟

تاريخيًا، يتنافس مانشستر يونايتد وليفربول على لقب النادي الأكثر نجاحًا في إنجلترا من حيث عدد الألقاب الكبرى. ومع ذلك، فإن الصعود السريع لمانشستر سيتي في العقد الأخير يغير موازين القوى باستمرار.

إن قصة مانشستر سيتي هي شهادة على قوة الرؤية والاستثمار والتخطيط الاستراتيجي. لقد تحول النادي من فريق متقلب يصارع في الدرجات الدنيا إلى قوة عالمية تهيمن على أصعب دوري في العالم. إن سجل إنجازاتهم لا يقتصر على خزانة الكؤوس الممتلئة، بل يمتد إلى الأرقام القياسية التي حطموها، وأسلوب اللعب الذي أمتعوا به العالم، والسلالة الحاكمة التي بنوها.

مع وجود فريق مدجج بالنجوم، وإدارة فنية على أعلى مستوى، وموارد هائلة، يبدو أن مستقبل مانشستر سيتي لا يقل إشراقًا عن حاضره. السؤال الذي يطرح نفسه الآن ليس "كم عدد البطولات التي فازوا بها؟" بل "كم عدد البطولات الأخرى التي سيضيفونها إلى رصيدهم الحافل في السنوات القادمة؟". العالم يراقب، وتاريخ كرة القدم الإنجليزية يُكتب من جديد.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-